أمير الجدوعي
تصوير: محمد عدنان بهية
ضيف البيت الثقافي البابلي في دائرة العلاقات الثقافية العامة بالتعاون مع مركز العلامة الحلي التابع للعتبة الحسينية المقدسة العلامة السيد أياد ألشريفي للحديث عن (واقعة ألطف وأثرها في الحركة الجهادية).
وقال ألشريفي إن من ثمار الحركة الجهادية للإمام الحسين (عليه السلام) هو أن الأمة تختار حب آل البيت على خير الدنيا، وذلك لأن الإمام الحسين (ع) قال (ما خرجت أشرا ولا بطرا وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي) أي لم أخرج متجبرا ولا طالبا للحكم والدنيا على عكس أعدائه الذين عاثوا في الأرض فسادا, وهدف الإصلاح في أمة النبي محمد (ص) لم ينقطع عنها الإمام كثيرا ولم يفارقها زمنا طويلا وكأنه يقول أنا لست غريبا عن هذه الأمة التي أراد جدي لها شاملة لباقي الشعوب والأعراق وأمة عدل وإسلام ومساواة, وهنا يجب التذكير بأن الإمام طالب بالإصلاح في زمن تشير الروايات إلى انتشار الفساد الشامل والممنهج فيه بشكل بغيض وكانت السلطة تحكم لغرض الإطاحة بالأسس التي وضعها النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم).
وأضاف ألشريفي أن ثورة الإمام الحسين (عليه السلام) وجهاده ضد الظلم والاضطهاد هي التي ألهمت الشعوب المظلومة على مرّ الزمان وصولا إلى يومنا هذا ،حيث قاتل العراقيون وانتصروا على العصابات الإرهابية التي أرادت النيل من كرامة وشرف الشعب العراقي.
ويذكر أن البيت الثقافي البابلي ينظّم كلّ عام نشاطات ثقافية للتعريف بمبادئ ثورة الإمام الحسين (عليه السلام) يحاضر فيها أساتذة من الحوزة العلمية والمؤسسات الدينية التابعة للعتبتين الحسينية والعباسية المقدستين.
26/9/2017

|