
تقيم نخب أدبية إيرانية وعراقية ندوة شعرية تحت عنوان “تعميم الشعر الأربعيني”.
و أقامت اللجنة الثقافية لسدانة العتبة الحسينية المقدسة هذه الندوة الشعرية في مجمّع سيد الشهداء عليه السلام بتواجد نخب أدبية إيرانية وعراقية.استمرت لثلاثة أيام .
وسيدوّن مجموعة توثيقية لأعمال هذه الندوة، وستسجلّ الأشعار وتحمّل على موقع الأربعين الالكتروني لتكون في متناول الإعلام وعامة القراء.
کما شهِدت العتبتان المقدستان الحسينيّة والعباسيّة ومنذ ساعات الصباح الأولى لليوم الأول من محرم الحرام توافد مواكب العزاء العاشورائي القادمة من كل حدٍ وصوب من محافظة كربلاء المقدسة وبشقيها مواكب الزنجيل واللطم، وهم يحملون رايات العزاء السوداء، لاطمين الصدور متضامنين روحاً وجسداً ومعبرين عن شديد حزنهم بمصاب سبط النبي الإمام الحسين بن علي عليهما السلام.
حركة مواكب العزاء هذه والتي تستمر لغاية اليوم العاشر من شهر محرم الحرام كانت تبعاً لجدولٍ زمني ومكاني تم وضعه من قبل قسم المواكب والهيئات الحسينيّة التابع للعتبتين المقدستين الحسينية والعباسية لضمان انسيابية حركتها وعدم تقاطعها.
مواكب الزنجيل تبدأ حركتها منذ اليوم الأول لمحرم الحرام متّخذة من الشوارع المؤدية إلى العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية مساراً لها، لتنتهي عند ضريح أبي عبد الله الحسين (سلام الله عليه) بعد أن تمر بضريح أخيه أبي الفضل العباس (عليه السلام) أولاً.
المواكب تتكون من خطيّن متوازيين من المعزين وهم يرتدون الثياب السوداء، يتقدمهم شباب يحملون رايات بيضاء وأخرى ملونة، وبينهم شباب يحملون اللافتة الدالة على اسم الموكب، ومن ضمنهم ضاربو (الطبول) و (الدمام) بعصي معقوفة وضاربو (الطوس ) الدائرية الصفراء المصنوعة من النحاس، إضافة الى ضاربي( النقارة) المتناغمة مع أصوات الأبواق، والتي على ايقاعهن جميعا تتوحد حركة ضاربي (الزنجيل) الذين يدورون نصف دورة مع صوت الرادود الصادح بالقصائد الولائيّة والمصائبيّة والمرافق لكل موكب، على كل ذلك ترتفع (الزناجيل) الحديديّة إلى الأعلى ثم تهوي على الظهور وبصورة موحدة .
يذكر أن مواكب العزاء الخدميّة والعزائيّة التي تشارك في مراسيم طقوس زيارة عاشوراء تكون مختصة بأهالي محافظة كربلاء المقدسة طيلة الـ(13) يوما الأولى من شهر محرم، وهذا عرف عزائي تم اتباعه منذ اكثر من مئات السنين .
|