فلسفة إستبدال الراية

   للثورة الحسينية أبعاد كثيرة، ولمن أراد أن يستكشف منها ويتفكر، تنتابه الحيرة، ويغزوه القلق، وعلَّه يعيى ويغشاه أرق، في مجالٍ فوضويٍ، كيفما سار إتسق.

   الأسئلة التي تثار حول أي موضوع، هي المادة الدسمة التي تجر الباحث الى القضية والإستكشاف، فكيف إذا كان الإستكشافُ موجهاً؟ فإن الباحث سيقعُ على كَنزٍ من الذخائر العلمية والعملية، في كافة مجالات الحياة المتشعبة، والمتجهة إلى هدفٍ معين.

حوار مع أحد الأخوة الباحثين في معاني الثورة الحسينية، حاولت الإجابة عنها بقدرِ ما أرى:

   السلام، رسالة جميع الإنبياء والمصلحين الإجتماعيين، ولقد ضحوا بأنفسهم من أجل إبلاغ تلك الرسالة، ولكن هل سيأتي ذلك اليوم الموعود؟

بقي شئ...

أقترح أن يكون إستبدال الراية في الضريحين المقدسين"ضريح الإمام الحسين وأخيه العباس(ع)" في العاشر من شهر محرم وليس في الأول منه، ذلك لما وضحنَّاه من فلسفة إستبدال الراية، حيثُ أن شهادتهما عليهما السلام تكون في العاشر وليس في الأول، كذلك وأننا نأمل الظهور المقدس في مثل هذا اليوم...