نظم البيت الثقافي في الصويرة، أصبوحة شعرية بالتعاون مع مـنتدى شباب الصويرة، وذلك يوم الخميس الموافق 14/9/2017 ضيف خلالها الشاعران ناصر الأمير ونصيف الشمري، للحديث عن سيرتهما الشعرية ونتاجاتهما الثقافية.
الاصبوحة التي أدارها مصطفى عبد الحميد علوان رحب في مستهلها بالحضور والضيوف، مؤكدا بان البيت الثقافي في الصويرة يعتبر من المؤسسات الثقافية الهادفة والرصينة والتي من خلالها يسوق العمل والمنتج الثقافي للمبدعين والطاقات الشبابية من أبناء المدينة إلى الفضاءات الرحبة، وأبوابه مشرعة أمام كل المبدعين، لتقديم أفكارهم ومقترحاتهم للنهوض والارتقاء بالواقع الثقافي في مدينة الصويرة.
بعدها فسح المجال أمام الشاعر الضيف ناصر الأمير للحديث عن تجربته الشعرية والتي جسد فيها تأثيرات البيئة والواقع الذي كان يعيشه على نتاجه الثقافي، المتمثل بقصائده الشعرية التي حملت بطياتها حب الوطن والأرض وألام والحبيب، متأثرا برواد الشعر الفصيح والعمودي والحر، أمثال الشاعر الكبير محمد مهدي الجواهري وبدر شاكر السياب ونازك الملائكة ونزار قباني وآخرون، مضيفا بحديثه حول موضوعية القصيدة واكتمال عناصرها المتمثلة بالوزن والقافية والفكرة والمضمون لتصبح قصيدة ناضجة وسهلة تصل إلى قارئها بشكل سلس، مستعرضا أولى قصائده الشعرية والتي دونت منذ خمسة عشر عاما، حملت عنوان الأطلال، ثم لحقتها عدد من القصائد، شهداء بلادي، لحظات لقاء، أنفاسك، قبلة شاعر، أمي، وردة في أفواه المدافع وأخريات.
تلا ذلك حضور الشاعر نصيف الشمري ليسرد وبشكل موجز حول المصطلحات المتعلقة بالشعر، كالقصيدة والبيت والبحر والتفعيلة والعروض والقافية وغيرها، وتحدث حول ميوله الشعرية، والتي نشأت منذ دراسته المتوسطة، وتنامي الرغبة الجامحة في كتابة الشعر وتشجيع الأصدقاء، حيث كان لها الأثر في تطوير وتنمية موهبة كتابة الشعر لديه.
واختتمت الاصبوحة بتقديم بطاقة شكر وتقدير من قبل مسؤول شعبة البيت الثقافي بلاسم محمد خلف، إلى الشاعرين ناصر الأمير ونصيف الشمري، تثمينا لجهودهم المتميزة في أغناء الواقع الثقافي في مدينة الصويرة.
20/9/2017

|