• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : نشاطات .
                    • الموضوع : محسن: تيار الإصلاح الديمقراطي حاضر بقوة الميدان ومن ينكر جماهيريته واهم .

محسن: تيار الإصلاح الديمقراطي حاضر بقوة الميدان ومن ينكر جماهيريته واهم

أكد الناطق باسم حركة فتح في ساحة غزة عماد محسن في لقاء خاص، أن النائب والقيادي في حركة فتح محمد دحلان كان له دور مهم وكبير في ملف المصالحة، حيث أنه جزء من المشهد السياسي، مشيراً إلى أن أبناء التيار الإصلاحي في حركة فتح كان لهم دور فعال في إثبات وجودهم وأحقيتهم بالبقاء فهم أصحاب رسالة الشرعية في الميدان مما جعل التيار قوة لا يستهان بها.
وأوضح محسن أن عودة القائد أبو فادي هي أمنية تتحقق بالعزم والجهد والمثابرة، على كل الصعد، لافتاً إلى أن عودته مسألة وقت ستدخل حيز التنفيذ بعد الانتهاء من المصالحة المجتمعية وإعادة تفعيل المجلس التشريعي، وانتهاء (تكافل) من تنفيذ بعض المشاريع الحيوية.

وفيما يتعلق بدور التيار خلال المرحلة القادمة قال محسن :" تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح هو تيار أصيل، بني أفكاره وتوجهاته على حصيلة عميقة من التراث النضالي والوطني، وسيواصل رحلته في اتجاهين: إجراء تغييرات واسعة وبنيوية في المنظومة الحركية الفتحاوية، من أجل أن تعود فتح سيرتها الأولى كطليعة لجماهير شعبنا في معركة التحرر الوطني، والاستمرار في تنفيذ البرامج والخطط والسياسات التي تهدف إلى كسب ثقة الشارع الفلسطيني، ونيل الدعم الشعبي الكافي لتطبيق برنامجه الوطني والخدماتي"، مدعماً قوله بما قاله النائب دحلان :"لن نتخلى عن مسؤولياتنا تجاه شعبنا، وسنواصل تقديم الدعم لأهلنا، لان هذا واجبنا ودورنا الذي لن نحيد عنه".

وأشار محسن إلى أن التيار يستند للغايات النبيلة التي أنشأ من أجلها, وبالتالي فهناك مسؤولية كبيرة ملقاة على كاهله خلال المرحلة القادمة لإعادة البوصلة التي انحرفت عن مسارها، منوهاً إلى أن حقوق أبناء التيار مكفولة بحكم القانون، وأن التيار هو أول من بادر لتكريس الوحدة الوطنية فلا تفريط في أي حق من حقوق أبناء التيار ولا مساس بهذه الحقوق تحت أي ظرف من الظروف.

وتابع: "أبناء التيار من خريجين وعمال وطلبة سيحظون بفرص متساوية مع باقي أبناء شعبهم في تأمين سبل العيش الكريم على كل المستويات، بِمَا فيها الوظائف العامة"، مؤكداً أن قضايا الخريجين وحل أزمات قطاع غزة دوماً على طاولة قيادة التيار، وأن التيار سيحاول ما بوسعه من برامج لدعم ومساندة الخريجين وسواهم، على الرغم أن هذا ليس من مسؤولياته بحكم انه ليس في السلطة، لكنه نداء الواجب والمسؤولية الوطنية والأخلاقية.

من جهة أخرى أفاد محسن تفريغات العام 2005 هم موضع عناية ورعاية قيادة التيار، ويحظون بأولوية خاصة في كل المشروعات والبرامج التي يتبناها التيار، وحقوقهم مكفولة بالقانون، وقيادة التيار كانت أول من وقف بجوارهم في كل المراحل، وهم وغيرهم من أصحاب المظلوميات العالية سيكونون موضع أولوية في المرحلة القادمة.




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=104461
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2017 / 09 / 18
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 16