التقى وزير الخارجية الدكتور إبراهيم الجعفري رئيس وزراء التشيك السيد بوهسلاف سوبوتكا في مقر إقامته ببغداد يوم الاحد 27 اب 2017، لبحث سير العلاقات الثنائية بين البلدين وفتح آفاق جديدة للتعاون المشترك في مختلف المجالات، فضلا عن استعراض النصر العراقي ضد الإرهاب ودور التشيك في دعم العراق.
وقال معالي الوزير خلال اللقاء، ان العراق واجه حربا عالمية ثالثة تمثلت بالحرب ضد عصابات داعش الإرهابية التي استهدفت الأسواق والمستشفيات والمدارس والجامعات والمساجد والكنائس والمعابد وكل مظهر من مظاهر الحياة، لكنه خرج منتصرا بفضل وحدة شعبه وقواته المسلحة بكافة صنوفها من الجيش والشرطة والحشد الشعبي وأبناء العشائر والبيشمركة ودعم القوى السياسية ووحدتها ومساندة الدول الصديقة، مقدما الشكر والتقدير لمواقف التشيك لدعم العراق وتدريب القوات المسلحة والشرطة ومشاركة الطائرات التشيكية في ضرب مواقع إرهابيي داعش، إضافة الى استقبال عدد من جرحى القوات العراقية ودعمه في المحافل الدولية.
وتابع معاليه : لا توجد حرب في العالم اصطفت فيها كل بلدان العالم كما حصل اليوم في العراق فالجميع وقف معنا سواء عبر التحالف الدولي أو من خارجه كإيران وروسيا والصين، داعيا العالم الى الاستمرار في مساندة العراق والمساهمة في إعادة إعمار البنى التحتية للمدن العراقية وعودة العوائل لمناطق سكناهم.
واضاف: علينا أن نرتقي إلى مستوى طموحنا وتفعيل المصالح المشتركة ومواجهة المخاطر المشتركة، وأن وزارة الخارجية مستعدة لتقديم الدعم لنجاح عمل البعثة الدبلوماسية للتشيك وتذليل العقبات أمام توقيع الاتفاقيات بين بغداد وبراغ وبكل المجالات، داعيا التشيك لفتح قنصليتين في البصرة والنجف الأشرف لما لهما من أثر كبير في فتح آفاق للاستثمار وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين.
من جانبه قال رئيس وزراء التشيك : إن من ثوابت سياستنا الخارجية إسناد العراق والوقوف إلى جانبه ودعمه بالعديد من المجالات، ونحن مسرورون للانتصارات المتحققة في العراق وسنستمر بدعمكم حتى القضاء على الإرهاب والمساهمة في إعادة إعمار المدن العراقية، مشددا على أن العلاقات بين العراق والتشكيك علاقات قوية ونسعى لتطويرها وبما يحقق مصالح الشعبين الصديقين، متطلعا إلى توقيع اتفاقيات بين البلدين خصوصا مع وجود رغبة للشركات التشيكية للاستثمار في العراق.
http://mofa.gov.iq/ab/news.php?articleid=2035
