سجى القصير
ندى محمود 
 تصوير: عمار الورشان

برعاية مدير عام دار الثقافة والنشر الكوردية ئاوات حسن أمين وبالتعاون مع لجنة المرأة في وزارة الثقافة والسياحة والآثار أقامت الدار ندوة حوارية بعنوان (تأثير قوانين الانتخابات على المشاركة السياسية للمرأة) يوم الثلاثاء 22 آب على قاعة الدار استضافت فيها الدكتورة القانونية بشرى ألعبيدي .
 وقالت الدكتورة سهام التي أدارت الندوة بان المرأة العراقية وجدت نفسها مكبلة من قبل المجتمع لذا كرست نفسها في محاربة القيود التي أحاطها المجتمع ألذكوري بها.
 وبينت ألعبيدي أن قضية المرأة في العراق قد تطورت بتطور المجتمع وتأثرت بالحركة السياسية سلبا وإيجابا كونها جزء منها ومرتبطة بها ارتباطا وثيقا, مؤكدة على حق المرأة في الانتخابات والترشيح لمواقع السلطة ومراكز صنع القرار هي قوانين واتفاقيات ملتزم بها العراق دوليا.
 وأدرجت ألعبيدي عدد من المقترحات التي من شأنها مساندة المرأة لإضاءة شعاع أمل ينبعث من تحت الظلام منها، تعديل المادة (11) من قانون الأحزاب رقم (36) لسنة 2015 بتحديد نسبة تمثيل (كوتا) مع أعادة النظر بقانون الانتخابات بما يضمن تمثيل أوسع لأطياف المجتمع، التمكين السياسي للمرأة من خلال دعم منظمات المجتمع في برامج التوعية ،تأسيس هيئة عليا مستقلة لتمكين المرأة كي تتولى مهمة مراقبة ومتابعة وتنفيذ كل ما يتعلق بالمرأة وشؤونها، أعادة النظر في هيكلية مجلس المفوضية العليا وان يكون هناك كوتا نسويه محددة في مجلس مفوضين بما لا يقل عن الثلث أسوة بقانون المفوضية العليا لحقوق الإنسان.
 وشهدت الندوة مداخلات من شخصيات أكاديمية وثقافية أجمعت على وضع قاسم مشترك في العلاقة بين الرجل والمرأة بالاتجاه الذي يخدم مصلحة الوطن بصورة عامة وان يكون للمرأة نسبة جيدة من الأصوات التي تستحقها وفق القانون والدستور.

23/8/2017