• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : أخبار وتقارير .
                    • الموضوع : الصدر يطالب بتأجيل التظاهرات امام قناة العراقية .

الصدر يطالب بتأجيل التظاهرات امام قناة العراقية

طالب زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، اليوم الاربعاء، جميع من ينوي المشاركة بالتظاهرات امام قناة العراقية يوم غد، بتأجيل التظاهرة الى اشعار اخر.

وقال مكتب الصدر ، "نظراً للاساءة المشينة التي حصلت من قبل قناة العراقية الاخبارية والتي مسّت بشكل مباشر السيد مقتدى الصدر فقد كان من المقرر ان تقوم نخبة من الاعلاميين بتظاهرة استنكار وادانة امام بناية شبكة الاعلام العراقي في العاصمة بغداد لهذه الاساءة التي حاولت ان تنال من رمز وطني يمثل شموخ الوطن".

وتابع "وفي هذا الصدد يود المكتب الخاص ان ينقل شكر وامتنان السيد للاخوة الاعزاء الذين يرومون المشاركة في التظاهر يوم غد وينقل لهم طلبه بتأجيل التظاهرة المذكورة الى اشعار اخر نظراً لمقتضيات المصلحة العامة"، مستدركاً "اننا سنتخذ جميع الاجراءات القانونية والشرعية لمحاسبة المسؤولين عن هذه الاساءة".

يذكر أن قناة العراقية الفضائية، أصدرت اليوم الأربعاء، كتاباً إلى القسم السياسي وجهت من خلاله حجب مقدم البرامج "عزيز علي رحيم" من تقديم برنامج "استديو النصر"، لمدة شهر كامل، اثر إساءة تضمنتها حلقة أمس الأول بحق زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر من قبل احد ضيوف الحلقة.


كافة التعليقات (عدد : 2)


• (1) - كتب : منير حجازي ، في 2017/08/17 .

يعني مع الاسف الشديد أن نرى الحكومة بكل هيبتها تُلبي طلب السعودية بفتح قنصلية او ممثلية لها في النجف الأشرف . ألا تعلم الحكومة ان السعوديين يبحثون لهم عن موطأ قدم في النجف لكي يتجسسوا على طلاب العلم الخليجيين ؟ فهم يعرفون ان الكثير من طلاب العلم السعوديين والبحرينيين والاماراتيين والكويتيين يدرسون في النجف الاشرف ولذلك لا بد من مراقبتهم وتصويرهم ومن ثم مراقبتهم ومراقبة اهلهم في بلدانهم .
لا ادري لماذا كل من هب ودب يقوم بتمثيل العراق ألا توجد مركزية في القرار.

• (2) - كتب : اثير الخزاعي ، في 2017/08/17 .

ما قاله عزيز علي رحيم صحيح ، ولم يقل شيئا مسيئا بحق مقتدى الصدر الذي يتصرف كأنه دولة . الجميع يعلم ان السعودية والامارات ومصر من اخطر الدول على العراق ، وهذه الدول مع الاسف الشديد لا تريد خيرا للعراق فهم يبحثون عن مرجعية دينية شيعية عربية حتى لو كانت في مستوى مقتدى الصدر الذي قضى عمره في (إن صح التعبير). كل ذلك من اجل ضرب المرجعية الدينية الرشيدة التي تُشكل خطرا عليهم فهم الذين لا يزالون يصفون الحشد الحشبي بالمليشيات الطائفية ، وهو نفس اسلوب مقتدى الصدر لا بل اتعس حيس وصفهم بانهم وقحين اعوذ بالله من هذا الصبي المنفلت . والخطورة تكمن في اتباعه الذين لا يُفرقون بين الناقة والجمل ولو صلى بهم مقتدى الجمعة لصلوا خلفه مقتدى الصدر مشكلة العراق الكبرى التي سوف تشعلها فتنا في قادم الايام .



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=101615
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2017 / 08 / 17
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 21