اتفقت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية مع السفارة الروسية على متابعة مصير الاطفال مجهولي النسب الذين ينتمون الى جنسيات اجنبية والذين تم العثور عليهم اثناء تحرير مناطق مدينة الموصل.
واستعرضت مدير عام دائرة رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة د. عبير الجلبي خلال لقائها ممثل السفارة الروسية (فيدرال آسسيمبلي) في بغداد بحضور سفيرة الطفولة في العراق ، آلية استقبال الاطفال من محافظة نينوى وكيفية استلامهم وايوائهم في دور الدولة الحكومية.
وقالت الجلبي ان هؤلاء الاطفال يعاملون كمعاملة اي طفل عراقي موجود في الدار كونهم ضحايا ولا ذنب لهم بالعمليات الاجرامية التي تنفذها عصابات داعش الارهابية ، فيما اكدت ضرورة الاعلان عن هؤلاء الاطفال سواء أكان في العراق او في بلدانهم بغية التعرف عليهم من قبل ذويهم او من يثبت صلته بهم.
واضافت انه في حال ثبت ان الاطفال من اب وام روسيين او شيشانيين ستقوم المحكمة المختصة بالاجراءات كافة لكونهم تم ايداعهم في الدار بقرار قاضٍ ، مشيرة الى ان هناك اطفالاً من جنسيات اخرى يبلغ عددهم ثمانية اطفال.
من جانبه اشاد ممثل السفارة الروسية باجراءات الوزارة وتعاملها الانساني مع هؤلاء الاطفال وما تقدمه لهم من رعاية واهتمام وذلك من خلال ما لمسناه وشاهدناه في الدور الايوائية ، معربا عن اطمئنانه لوجود الاطفال في تلك الدور.
وابدى استعداده للتعاون مع الوزارة للاعلان عن الاطفال مجهولي النسب في بلدانهم وخاصة في روسيا والشيشان لتسهيل مهمة التعرف عليهم واستلامهم من قبل ذويهم.
|