• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : مكتبة بانيبال تُعرض في فرانكفورت .
                          • الكاتب : د . سلام النجم .

مكتبة بانيبال تُعرض في فرانكفورت


أدناه صورتان مختلفتان لموقع واحد ولمادة واحدة تمثل جناحين لعرض الكتب في معرض فرانكفورت الدولي لدورته الحالية أكتوبر 2010 .
الجناحان لدولتين مختلفتين ، الأولى عمرها سبعة آلاف عام ، تخللتها عشرون إمبراطورية قادت ثلثي العالم القديم ونشرت فيه علوم الفلسفة والكيمياء والفيزياء والفلك والطب والعلوم الإنسانية واكبر وأعظم ما نشرته ، هو " القلم والكتابة " التي كانت المفصل ألتأريخي لكل التطور العلمي والتقني الذي شهده العالم عبر هذا المسار الطويل من عمر البشرية ، وواحدة من أعظم ما خلفته هذه الحضارات هي مكتبه  تعد الأولى في التأريخ تدعى مكتبة بانيبال الشهيرة  .
الصورة الأولى تمثل جناح العراق ذا السبعة آلاف عام .


أُنفق على هذا الجناح وإدارته مبلغ مقداره (مئة ألف دولار أمريكي) من غير المبالغ المخصصة لنفقات الوفد الإداري لهذا الجناح التي تقدر بـ (20 ألف دولار أمريكي) .
الجناح العراقي أقيم على مساحة (24 متر مربع) وقد تم فيها عرض (500 عنوان) لا غير .

واما الصورة الثانية فهي تمثل الجناح الاماراتي في معرض فرانكفورت الدولي في دورته الحالية اكتوبر 2010  .
 


قمت شخصيا بمقابلة السادة في الوفد الإداري في الجناح برفقة احد موظفي السفارة العراقية في ألمانيا واستفسرت منهم عن المساحة التي شغلها جناح دولة الأمارات العربية المتحدة وعدد العناوين التي عرضت وأيضا لم يفوتني الاستفسار عن المبالغ التي خصصت لإدارة هذا الجناح المهيب .
كانت الصدمة كبيرة علينا عندما علمنا بأن مساحة المعرض هي (40 متر) مربع تم تسديد أجارها ومقداره (13 ألف دولار أمريكي) لا غير وأما العناوين فكانت (1901) عنوان لإصدارات في مختلف فروع المعرفة وتم تخصيص (50 ألف دولار) للنقل والمصاريف المتعلقة الأخرى أي بمجموعها يكون المبلغ مساوي أو اقل من 74( ألف دولار أمريكي) فقط لا غير .
هنا لا أريد التحليل وإعطاء الرأي واترك للقارئ اللبيب التعليق والمقارنة لكني فقط سأهمس في أذن المثقف العراقي المسكين وأقول له :
" اعذرني ... لقد بكيت بدمعتين سقطتا من دون إرادتي , لأني تأكدت أن الثقافة في بلدي بأيد غير أمينة "
 


كافة التعليقات (عدد : 2)


• (1) - كتب : مهند الحسيني ، في 2011/10/02 .

اين المقال ؟؟ واين هي الفكرة التي اراد ان يطرحها الكاتب ؟؟!!
وماهو وجه اعتراضه وانسكاب ( دمعتيه ) على الثقف العراقي ؟؟!!
ان كان يستحق ان يذرف الدموع بدل الدمعتين هو المثقف العراقي الحقيقي بسبب وجود هذا الكم الكبير من الطارئين على المشهد الثقافي العراقي مثل سلام نجم وغيره .

وبصراحة شي غريب ما قراته .. يعني كاتب هذا الـ ( شبه مقال) وكأنه اراد ان ان يقول لنا انا كنت احد زوار المعرض !!
لاني حقيقة لم ار هناك شيئا غريب في الموضوع يستحق النقد وحتى (الدمعتين ) ، فهناك مصائب اعظم من الارقام التي عرضها الكاتب واموال تهدر وسيادة عراقية تنتهكها دول الجوار الصغيرة والكبيرة وبشكل متكرر .
عموما وعودة للموضوع .. لماذا الكاتب العتيد لم يذكر لنا مقارنة بالارقام بين الجناح العراقي المشارك ونظيره الاماراتي الا اللهم المبلغ الاجمالي مابين كلفة الجناحين (( العراق = 74 الف دولار ، الامارات = 13 الف دولار) ، علاوة على ذلك لماذا اغفل الكاتب عدة نقاط ومنها :

1- غلاء اسعار الطائرات المنطلقة من مطار بغداد نسبة لباقي الدول الاخرى بسبب الشركات الامنية التي تتولى حماية المطار وبمقابل اموال باهظة .
2- عدد الكتب المشحونة
3- مساحة الجناح في المعرض

وبما ان الكاتب لم يعطينا مقارنة الاعداد مابين الدولتين ( الامارات والعراق ) فان ماكتبه لا يعدو ان يكون مجرد بكاء بدموع تماسيح ، وانصحه بان يراجع ( ثقافته ) قبل كل شيئ لان المثقف العراقي ليس بالصورة البائسة والمسكنة اليائسة التي حااول ان يصورها من يدعي الثقافة .

مهند الحسيني
اعلامي عراقي مستقل



• (2) - كتب : علي حسين النجفي من : العراق ، بعنوان : صورة ام صورتان ام ثلاث ؟؟ في 2010/10/26 .

في بداية الموضوع يقول الكاتب انه يعرض صورتين من معرض فرانكفورت لكنني لم اجد غير صورة واحدة مكررة يدل العلم الظاهر فيها انها للجناح العراقي!! فاين الصورة الثانية ؟؟..ثم ما تلك الصورة الصغيرة تحت عنوان الموضوع ؟؟ومن الذي يظهر فيها ..هل هو ((عدي بن صدام ))؟!! وما هي مناسبة عرض صورته ان كانت هي فعلا؟؟ارجو التوضيح لازالة اللبس او خداع البصر

السلام عليكم 

نعتذر عن الخلل الذي حصل وذلك بسبب انقطاع الكهرباء لدينا

وسنقوم باصلاحه فورا  

الادارة 





  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=1013
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2010 / 10 / 26
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 16